وايضا ويمتلك المنتخبان طموحات مشتركة، فمنتخب قطر المتسلح بعامل الأرض والجمهور يطمح بالمحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي، فيما يمني النشامى النفس بالتتويج بأول لقب قاري في مسيرته.
وقد استعد المنتخبان جيداً لمواجهة الغد التي يتوقع أن تحظى بحضور “80” أف متفرج، وبدت الصفوف مكتملة، والحالة المعنوية لدى اللاعبين عالية.
وانه وتعد المواجهة تاريخية، فهذا أول لقاء يجمع الأردن وقطر في كأس آسيا، وكان الموعد في نهائي تاريخي.
تكافؤ القوى واليكم:
تبدو القوى متكافئة بين المنتخبين، فكلاهما حققا انتصارات مهمة في طريق وصولهما إلى المباراة فضلا عن امتلاكهما للاعبين على مستوى عال.
وانه ويعتبر منتخب الأردن صاحب أقوى خطط هجومي بتسجيله “12” هدفاً واستقبل مرماه “5” أهداف، حيث يتقدم بفارق هدف واحد عما سجله منتخب قطر في البطولة حتى الآن التي لم يستقبل مرماه سوى “4” أهداف.
وبلغ الأردن المشهد النهائي بعدما تأهل كأفضل ثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، حيث فاز على ماليزيا برباعية نظيفة وتعادل مع كوريا 2-2 ثم خسر أمام البحرين “0-1”.
وايضا وفي دور الـ 16 فاز الأردن على العراق 3-2، وبعدها اجتاز طاجكستان “1-0″، ثم هزم كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي بهدفين نظيفين.
وستكون الأوراق مكشوفة، والمدرب الأكثر تركيزا في قراءة أوراق خصمه، سيكون له دور مؤثر في قيادة منتخبه لتحقيق الفوز والظفر باللقب.
وقد أكد مدرب الأردن الحسين عموتا أن التركيز الذهني عامل مهم وبخاصة أن تفاصيل صغيرة قد تحسم المواجهة التاريخية.
واخيرا ولن يحدث عموتا تغييرات مؤثرة في التشكيل المعتاد، حيث يلعب بيزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، ويقود خط الدفاع الثلاثي يزن العرب وعبدالله نصيب وسالم العجالين.